طارق حجي
محرّر مُنشِئ
محرّر مُنشِئ في مجلة الفِراتْس. درس الطب البيطري في جامعة القاهرة، وهو كاتب وباحث في الدراسات القرآنية. مهتم بدراسات القرآن المعاصرة وبالدراسات القرآنية الغربية، وبفلسفة الدين ودراساته وبتاريخ الفكر العربي المعاصر.
عمل طارق باحثاً في عدد من المراكز، منها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وقد نشر عدداً من الدراسات والبحوث. وصدر له كتاب: "القراءات الحداثية للقرآن، تحليل لسياقات النشأة ونقد لأسس الاشتغال" عن مركز "تفسير للدراسات القرآنية" سنة 2022.
شخصياً، يهتم طارق باستكشاف العلاقة بين الدين والسرد والذات، وباستلهام المقاربات المعاصرة في دراسات الدين في بلورةِ فهمٍ خاص للقرآن يُبرز اتساع العالم الذي يخلقه أمامه.
مقالات طارق حجي
جدل التنوير والرجعية.. تاريخ غير مستقر بين التفسير الحديث والتقليدي للقرآن
لا تزال الخلافات تحتدم حول الشعراوي، إذ يراه البعض مفسراً فذاً بينما يراه آخرون رجل دينٍ رجعي. لكن هذا الجدل يتجاوز موقع الشعراوي ليشمل مسيرة التفسير الحديث، والطبيعة الخاصة لهذا التفسير في علاقته بالقرآن والتقليد والدولة الحديثة.
نظام القرآن.. نظرية مغمورة عربياً أعادت الدراسات الغربية اكتشافها
ظهرت نظرية الفراهي عن نظم القرآن في أوائل القرن العشرين، ثم طوَّرها تلميذه أمين إصلاحي. وعلى قلّة الاهتمام العربي بها وتأخُّره، فإن هذه النظرية وتطويراتها كانت منذ الثمانينيات جزءاً من النقاش العلمي الغربي في تماسك القرآن، وكانت من أساسات نشأة اتجاهٍ جديدٍ لقراءة القرآن.
السيرة النبوية بين أهداف الكتابة ومنهجها
اختلفت مقاصد كتابة السيرة في العصر الحديث، بين الرد على دعاوى المستشرقين، وتأسيس نموذجٍ للنهضة يستلهم تجربة النبيّ، وتأطير البعثة تاريخياً لفهمها في سياقها مع تباعد الزمن. يفتتح كتابٌ جديدٌ عن السيرة لطه عبد الرحمن، فصلاً جديداً في مناهج تناول السيرة النبوية، يركز فيه على الاستفادة من أبعادها الأخلاقية.
"القرآن الأمريكي".. تفسير جديد يسائل الأسس المعرفية الغربية
{{استقرت}} الدراسة الغربية للقرآن منذ القرن التاسع عشر على الفصل بين دراسة القرآن ودراسة تاريخ التفسير. فالقرآن كتاب يُدرس تاريخياً…
من قضايا المرأة إلى تأويلية جديدة للقرآن.. كيف تحوّل الخطاب النسوي العربي
رغم مركزية نقاش قضايا المرأة وموقع القرآن في هذا النقاش منذ عصر النهضة العربي في القرن التاسع عشر، ظلّ هذا الاهتمام جزءاً من قضايا النهوض وظلّت صلته قليلة بالقرآن. وهو ما تغير مؤخرّاً بظهور تأويليات للقرآن تنطلق من وعيٍ معمَّق بالقضايا النسوية.
النسويات المسلمات الغربيات.. الطريق لبلورة خطاب علمي جديد عن القرآن
لا يقتصر أثر الدراسات التي تقدمها النسويات المسلمات الغربيات على إضافة قراءاتٍ جديدةٍ للقرآن والتفسير. وإنما تؤثِّر أيضاً في نمط الدراسة الغربي نفسه، فتمهد الطريق لبلورة خطابٍ علميٍ جديدٍ عن القرآن، يقدم له تأويليةً رحبة.
النسوية ودراسات القرآن الغربية.. نظرة جديدة للقرآن ولطرق دراسته
نتيجة التأثر بفلسفة العلم النسوية وبالفلسفة الدينية، تبلورت داخل دراسات القرآن الغربية نظرة نسوية. هذه النظرة تركت أثراً على طريقة مقاربة القرآن في مختلف مساحات دراسته، وتركت أثراً أشمل على المنظور المعرفي والثقافي له.
القصة القرآنية.. من أسئلة التاريخ والعظة المباشرة إلى الأسئلة الإنسانية الكبرى
اهتمّ المفكرون العرب والغربيون بالقصة القرآنية منذ القرن التاسع عشر. ومثّلَ النقاش في مدى أصالة القصة القرآنية وعلاقة القصة القرآنية بالتاريخ مساحةً مركزيةً لتبلور النظريات المعاصرة حولها.
مخطوطات صنعاء.. الصراع بين المعرفة والأوهام المسبقة
اكتُشِفت واحدةٌ من أقدم المخطوطات القرآنية في الجامع الكبير بصنعاء في سبعينيات القرن الماضي. شكّل هذا الاكتشاف منعطفاً هاماً في سياق دراسات أصول القرآن وتاريخ الإسلام المبكر، ومصدراً حاول بعض الباحثين توظيفه للتشكيك بكتاب المسلمين المقدس.
الجماليات القرآنية في لوحات الفنانة صالحة
مع الجدل في أن الإسلام يحرّم التصوير محاكاةً للخلق، إلّا أن التاريخ الإسلامي حافلٌ بالصور، خصوصاً تصوير آيات القرآن وحروفه. يمثل هذا الرسم نوعاً من التلقي الجمالي والحضاري للنص كلمةً وسرداً وصورةً، وهو ما يتجسد بشكل معاصر ويُضاعف تأثيراً وانتشاراً في لوحات صالحة.
الصوم وكسر العادة.. العالم بين فرعي زينة
يستعيد المسلم في رمضان الجدل البشري بين الاكتفاء بالعالم وتجاوزه لما وراءه، وبصومه يعيش الطريقة التوحيدية في التعامل مع النهاية التي هي جزء من وجوده وعالمه، إذ يفتح في زمانه ومكانه نافذة على الكلمة الإلهية التي لا نهاية لها.
الصلاة.. طريق المسلمين لإمامة الطبيعة ورعايتها
الصلاة حاملة البيان الإلهي إلى الطبيعة، ويكشف تأمّلُها من حيث هي عبادة قولية وفعلية دورَها المركزي في بلورة موقف أخلاقي من الطبيعة.