إبراهيم الهضيبي
محرِّر منشِئ
أكاديمي مصري مهتم بالتاريخ الحديث والمعاصر لمصر ومحيطها العثماني ثم العربي. وهو حاصل على الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة كولومبيا، والماجستير في الاقتصاد السياسي والتنمية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية في القاهرة. عمل أستاذاً مساعداً زائراً للتاريخ بكلية بارد، وهو حالياً باحثٌ زائرٌ في مركز عبد الله كامل لدراسات الشريعة والحضارة الإسلامية بكلية الحقوق في جامعة ييل، وتركز أبحاثه على التاريخ القانوني والسياسي للقرن التاسع عشر.
مقالات إبراهيم الهضيبي
كيف شكّلت الصراعات السياسية مجال كرة القدم؟
وجود السياسة في ملاعب الكرة ليس أمراً طارئاً أو خطأً ينبغي معالجته، بل يكشف تاريخ اللعبة عن علاقتها العضوية بالسياسة من حيث هي صناعة للذوات، وتوزيع للقوة، وتحديد للهويات وحدود الجماعات، وتفاوض على القوانين والأنظمة مكوناً رئيساً للعبة.
قناة السويس.. نضالٌ تاريخي من أجل السيادة المصرية
استخدمت الحكومة المصرية اتفاقية القسطنطينية لتبرير مرور سفنٍ إسرائيليةٍ حربيةٍ في قناة السويس. هذه الاتفاقية التي طالما عارضتها الحركة الوطنية المصرية منذ توقيعها سنةَ 1888 بوصفها مجسِّدةً نمطاً استعمارياً فرضته الدول الأوروبية على مصر منذ قرن ونصف.
كيف غيّر العقدان الماضيان موقف الأمريكيين من القضية الفلسطينية؟
تعود جذور حركة الاحتجاجات الطلابية الحالية إلى مطلع الألفية، حين تضافرت عوامل عدّةٌ لتعيد صياغةَ التضامن مع فلسطين. إلّا أن الحركة لم تتخذ صورتَها الحاليّة وتتمدّد إلا مع صعود ترامب إلى الحكم سنة 2017
كيف نتصور الإسلام بعيداً عن أفكار الإسلاميين؟
يخلص خالد محمود أن مشكلة التصورات الدينية المعاصرة للمسلمين في قضيتين رئيستين، هما الخلل في ضبط علاقة الدين بالواقع، والخلل في إدراك عالم الأسباب، أي لكل فعل ردة فعل، والدنيا تتطلب العمل لا التواكل، ويسعى في مشروعه إلى علاج هذا الخلل، بالاشتباك البنَّاء مع التراث المعرفي للمسلمين.
شراء المستقبل: تاريخ الاقتراض المصري الحديث ودوره في خدمة الأنظمة القائمة
تعيش مصر أزمةَ ديونٍ غير مسبوقةٍ يعاني آثارَها الجميع. في هذا السياق، تَكثر مقارنةُ الأزمة الحالية بتلك التي بدأَت في منتصف القرن التاسع عشر وانتهت بعزلِ الخديوي إسماعيل وتمكّنِ الأجانب من موارد الدولة الاقتصادية. يعيد هذا المقالُ قراءةَ تاريخ أزمة الديون في مصر، ويخلُص إلى أن الأهم ليس ما يُشار إليه غالباً من دَور الاستدانة في إضعاف الدولة وإهدار السيادة الوطنية بتمكين الأجانب منها.