رنا ممدوح
محرِّرة منشِئة
محرِّرة منشِئة في مجلة الفِراتْس. صحافية مصرية متخصصة في الشؤون السياسية والقضائية والبرلمانية. تقيم حاليا في القاهرة، وعملت من 2007 لصحف مصرية وعربية، منها «الدستور» و«التحرير» و«المقال» و«الأخبار» [اللبنانية] و«السفير العربي».
في 2016 أدرجت المحكمة الإدارية العليا في مصر تقاريرَ كتبتها مرجعاً في أسباب حكمها منعَ عدد من القضاة بالمحكمة نفسها من الفصل في بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وهو أمرٌ نادر الحدوث.
وفي 2018 انضمت إلى فريق «مدى مصر» رائد الصحافة المستقلة في مصر محررةً أولى ومسؤولةً عن الشأن السياسي. ركزت كتاباتها على فهم ديناميكيات السلطة وكشف خلل موازين القوى، والمسارات الموازية لعسكرة مؤسسات الدولة المدنية.
في أزمة كورونا أعدت تقارير عن أوضاع الصحة وتحقيقات كشفتْ خللاً كبيراً في المنظومة الصحية المصرية. بينت كتاباتُها عوارَ كثيرٍ من القوانين والقرارات التي تصدرها السلطة لاستهداف معارضيها بالتحايل على أحكام الدستور، والتغيرات الهيكلية التي أدخلها النظام على جسد القضاء المصري، وتبعات ذلك على الشأن اليومي المصري ما سبب لها المتاعب وعرّضها للملاحقة الأمنية والمنع من السفر ستَ سنوات.
وفي 2024 وصلت قصتها "السجون الجديدة وتحديث الانتهاكات" إلى القائمة القصيرة في جائزة ترو ستوري العالمية.
حاصلة على ليسانس الصحافة من جامعة عين شمس،والتحقت ببرنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان بجامعة القديس يوسف ببيروت.
مقالات رنا ممدوح
الفلسطينيون في مصر: من جحيم غزة إلى ضيافة مأجورة
لم يفوّت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طوال السنوات الماضية مناسبة سياسية في مصر أو خارجها إلّا زجَّ باسم اللاجئين والمهاجرين الذين يضعهم معاً في خانة واحدة باسم الضيوف.
هل تخوض مصر وإثيوبيا "حرب باردة" في الصومال؟
اتَّفقَ مصدران أحدُهما صوماليٌّ والآخرُ إثيوبيٌّ على أنَّ الوجودَ العسكري المصري في الصومال لا ينفصلُ عن مسارِ قضية سدِّ النهضةِ والرغبةِ في تقويضِ نفوذِ إثيوبيا ومنع وصولها إلى منفذٍ بحري، فهل تلوح احتمالاتُ مواجهةٍ عسكرية بين الدولتين الكبيرتين عربياً وإفريقياً.
وفيات الحجّ بين التخطيط المركزي والتنظيم المرقمن وأطماع سماسرة الحجّ بلا تصريح
أدّى تحديث السعودية لنظام تأشيرات الزيارة إلى تشكّل شبكة سماسرةٍ دوليةٍ وسّعَت مشكلةَ الحجّ بلا تصريحٍ، إذ نجحوا في نقل آلاف الحجّاج من أقاصي الدنيا إلى داخل مكة، فيما أخفقوا بنقلهم من مساكنهم في مكة إلى جبل عرفات، وذلك بسبب القبضة الأمنية القوية ورقمنةِ خدماتها. يومها اضطرّ أولئك الحجّاج إلى السَير على الأقدام طويلاً تحت لهيب الشمس.