

ليلى الرفاعي
محرِّرة بيانية ومنشئة
محررة بيانية ومنشئة في مجلّة الفِراتْس. طالبة دكتوراه بعلم الاجتماع. نالت شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة مرمرة، وإجازة باللغة العربية من جامعة دمشق، وإجازة بالعلوم الشرعية من معهد الفتح الإسلامي. أنهت مواد الماجستير في الأدب العربي بجامعة دمشق وشرعت بكتابة رسالة عن الصورة الفنية في شعر الشنفرى ثم هُجّرت من سوريا قبل إتمامها. مولعة بالأدب الأموي وعندها محاولات شعريّة.
شاركت ليلى في تأسيس مشروع الدراسات الحضرية في سوريا "سور" الذي يسعى إلى دراسة إشكاليات السياسة التنازعية والعنف السياسي في سوريا والشرق الأوسط في المستويين المحلي والحضري، وإلى معرفة كيف استفادت السلطات الحاكمة والمجتمعات المحلية من المواقع والعناصر الحضرية لدعم المصالح الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. حصل "سور" على منحة من "الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية" (APSA) لعقد ورشة "الأبعاد الحضرية والمحلية للعنف السياسي في الشرق الأوسط" نهاية أكتوبر 2023، شارك فيها باحثون من أنحاء العالم.
ساهمت ليلى في تأسيس دار "نسق" للترجمة والنشر التي تُعنى بترجمة الكتب المتخصصة بالعنف السياسي والعسكرة والثورات والحروب والإبادة الجماعية، ومديرة تحرير فيها. وهي عضوة باحثة في مؤسسة كارا لحماية الأكاديميين المعرضين للخطر، حازت فيها مع فريقٍ بحثي على منحتين لدراسة جماعة القبيسيات في سوريا. عملت محررة ومدققة لغوية في دور نشر وقنوات تلفزيونية ومواقع عدّة.
تركّز ليلى بحثيّاً وأكاديميّاً على دراسة الفاعلين الدينيين في سوريا من منظور الحركات الاجتماعية والشبكات. وكتبت أبحاثاً عدّة عن تاريخ المجال الديني في سوريا وتحوّلاته بعد الثورة، مع مؤسسات، مثل مؤسسة كارنيغي للسلام وشبكة الجزيرة. وشاركت في تأليف كتب عن المجالين الديني والإعلامي في سوريا نُشرت باللغتين الإنجليزية والألمانية.
وبعد أن آمنَت بأنّ الزراعة المنزلية هُويّة وفعل مقاومة ضروري في المهجر، تزعم ليلى أنها أصبحت خبيرة بالزراعة المنزلية.
مقالات ليلى الرفاعي

قائد أحرار الشام.. من صيدنايا إلى إسقاط الأسد
كان أبو عبيدة، قائدُ حركة أحرار الشام وأحدُ قادةِ معركة ردع العدوان، من معتقَلي سجن صيدنايا الذي اتّخذه السجناءُ الجهاديّون السوريّون أكاديميةً فكريةً عزّزَت عداءَهم للأسد وَحَدَتْ بهم إلى إسقاطه أواخر سنة 2024.

من الجولاني إلى الشرع.. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
ينحدر أحمد الشرع من سلالةٍ مجاهِدةٍ في الجولان المحتلّ، ومن بيئةٍ أسريّةٍ يختلف معها فكرياً، ممّا انعكس على خياراته شابّاً وتحوّلاته الفكرية من أقصى المشهد الجهادي إلى قصر الشعب في سوريا قائداً للإدارة السورية الجديدة.