أحمد نظيف
كاتب صحفي تونسي وباحث مهتم بالعلوم الاجتماعية. يعمل مترجماً في مجلة اليونيسكو بباريس، وأصدر ثلاثة كتب عن الحركة الإسلامية في تونس. كَتب في صحف عربية، منها النهار والسفير.
مقالات أحمد نظيف
أثرُ الملك عبد العزيز آل سعود في سياسة الحبيب بورقيبة
تلفّ شخصيةَ الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة هالاتٌ من الإعجاب والكره، منبعها اختلافه في المسائل السياسية والدينية الكبرى عن بقية حكام العرب. ولكن بالعودة للتاريخ نجد أنّ شخصيته تأثرت برؤية الملك عبد العزيز آل سعود لتلك المسائل.
الغناء بين طرفَي الحدود.. كيف رسّخ الغناء وحدة المغرب العربي الثقافية
من بنغازي إلى تونس والجزائر وفاس، تنتقل ألحانٌ تأثرت بمزاجِ شعوب المغرب وتجاوزت الحدود التي صنعها الاستعمار والصراعات على الهوية الثقافية بين الدول.
كيف قسّم إفطار بورقيبة في رمضان تونس سياسياً وثقافياً؟
رسّخ بورقيبة بعد الاستقلال نهجاً حارب فيه المؤسسةَ الدينية التقليدية. فقد رأى الرئيس في الإفطار نهار رمضان هدفاً رئيساً لنهجه الذي يعدّه تطويراً للمجتمع التونسي. واستمرّ الانقسام بين كثيرٍ من التونسيين في صيام رمضان، حتى بعد موت بورقيبة.
إرث الحبيب بورقيبة النسوي قيّدَ نساء تونس
عُرِفت تونسَ منذ استقلالِها بأنّها واحة الحقوقِ النسوية في عالمٍ عربيٍ يهضمُ حقوقَ النساء، فقد نالت المرأة التونسية حقوقاً اجتماعية ودينية واقتصادية لم تنَلها مثيلاتها العربيات. لكنّها، مثلهنَّ، ما زالت بعيدةً عن حقوقٍ سياسيةٍ كثيرةٍ أهمّها حقَّ المعارضة السياسية.
"محمود حسين": سيرةُ كاتبيْن كتبَا صحوةَ الشعبِ المصري
تَرافَق بهجت النادي وعادل رفعت، وكَتَبا معاً بِاسمِ "محمود حسين" نتاجَهما الفكريَّ كلَّه، فأنتجاَ كُتباً مهمّةً من وحيِ تاريخِ الشعب المصريّ، مثل "صحوة المحكومين في مصر الحديثة".
القائد مُكتفياً بنفسه، كيف يعيد قيس سعيد إنتاج نسخته من الاستبداد؟
أعاد الرئيس التونسي قيس سعيّد التفرّدَ بالحكمِ بعد عشرِ سنواتٍ من الثورةِ التونسية، ولكن هذه المرّة اختلفَ عن سابقيه بأنّه ينهجُ للتحكمِ بمقاليد الحكم دون تقديمِ أيةِ ترضياتٍ اقتصاديةٍ أو اجتماعية للشعبِ التونسي، بل يحكمهم بشرعيةِ القبضةِ الأمنيةِ وحدها.
تونس الصغرى في قلب باريس: حكايات أجيال متعاقبة من المهاجرين
حكايات أجيال من أسرة تونسية واحدة عاشت مع غيرها من التونسيين، يهوداً ومسلمين، تكشف كيف كان حيّ بيلفيل في باريس موطناً بديلاً للمهاجرين التونسيين يخفف حنينهم إلى وطنهم ويحميهم من الانصهار بباريس.