
مقابر

سيرة المدن.. بين ذاكرة البشر وجرافات التطوير
تجاوزَت مبادراتُ توثيق التراث حدودَ المقابر إلى الدفاع عن التراث العمراني للقاهرة كلّها، ملهِمةً مجموعاتٍ أخرى امتدّ نشاطها إلى مدن مختلفة، لتتشكل بذلك أوسع موجة عملٍ مجتمعيٍ منذ سنة 2020.

لا قبر للاجئ
في مخيم عين الحلوة، كما في غيره في لبنان، يشكو اللاجئون الفلسطينيون من غبنٍ امتدّ عقوداً تجاوز التهميش في الحقوق المدنية. فطال الغبنُ حقّهم في توفّر مساحاتٍ لدفن موتاهم خارج المخيم الذي امتلأت مقابره الثلاثة وكُدّست الجثث فيه فوق بعضها مثلما تكدّست المخيمات نفسها بأجيالٍ من اللاجئين الفلسطينيين.