تونس
استبدادٌ شعبويٌ جديدٌ في تونس
أعاد الرئيس التونسي قيس سعيّد التفرّدَ بالحكمِ بعد عشرِ سنواتٍ من الثورةِ التونسية، ولكن هذه المرّة اختلفَ عن سابقيه بأنّه ينهجُ للتحكمِ بمقاليد الحكم دون تقديمِ أيةِ ترضياتٍ اقتصاديةٍ أو اجتماعية للشعبِ التونسي، بل يحكمهم بشرعيةِ القبضةِ الأمنيةِ وحدها.
أسماء التونسيين حق صادرته الدولة
كانت القوانين والإجراءات المتعلقة بتسجيل أسماء التونسيين من أهم الأدوات التي وظفها نظام بورقيبة للقضاء على التعددية الثقافية الموجودة في البلاد وفرض ما يراه هوية وطنية جامعة قوامها الجمهورية والمواطنة والثقافة العربية الإسلامية.