تحرير المرأة
تونس: النسوية غطاءً للقمع السياسي
وضعَ بورقيبة اللبِنةَ الأُولى في ما رآه مشروعاً حداثياً لتونس ما بعد الاستقلال، متوَّجاً بسردياتٍ عدّةٍ أهمُّها تحريرُ المرأة. تجذّرت هذه السرديةُ نهجاً سياسياً ظاهرُه النسويةُ التحرريةُ على الطراز الحداثي الأوروبي وباطنُه سلطويةٌ وتهميشٌ لأي مظاهرَ ديمقراطيةٍ حقيقية.