سارة تابت

سارة تابت

محرّرة الموقع

محرّرة الموقع في مجلة الفِراتْس.

بدأت صدفةً لا احتمالاً وختمت حقيقةً لا خيالاً، فأصبحت خريجة ماجستير من كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية في بيروت، حين عمدَتْ صديقتها يوماً إلى تسجيلها فيها دون استشارة. كانت سارة ترافقها يوم تسجيل الطلاب للدعم والتسلية، ذلك أن الرحلة إلى بيروت من الجبل البعيد أمرٌ جديدٌ عليها، فأصبحت بجانبها على مقاعد الدراسة خمس سنواتٍ لاحقة.

تمتلك سارة خبرةَ سبعة عشر عاماً في الصحافة المكتوبة والإعلام الرقمي. وكانت بدايتها في الصحافة النقدية الفنّية، حيث تعلّمت ألف باء المهنة، لتنتقل بعدها إلى تحرير الأخبار السياسية. لها كتاباتٌ ومقابلاتٌ فنّيةٌ وسياسيةٌ في صحف الرياض والشرق الأوسط والقبس وأهلاً ونداء الوطن.

وما بين الفن والسياسة، وجدت نفسها تقع على تجربةٍ جديدةٍ في إعداد البرامج التلفزيونية وكتابة نصوصها وترتيب ضيوفها، فضلاً عن إنتاجها وإعداد تقاريرها وتسجيلها صوتيّاً. ومن البرامج التي شاركَت في إعدادها وإنتاجها ما عُرض عبر قنواتٍ عربيةٍ، كالحرّة وإم بي سي وسواهما.

كلّما خَفُتَ ضجيج العمل والواجبات، تعود حتماً إلى حبّها الأول: الكتابة. ذاك الذي جعلها يوماً تتخلّى عن وظيفةٍ قد يحلُم بها كثيرون في إدارة التمريض في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، لتنطلق إلى الصحافة متدرّبةً دون أيّ بديلٍ ماديٍّ في العام الأول من المهنة.

سارة أمٌّ لآمال وجايسون. بفضلهما تسرق الوقت لترتشف القهوة وتنهي كتابة روايةٍ بدأَتْها منذ زمنٍ، لعلَّ وعسى.. هما أجمل إنجازاتها وأصعب انتصاراتها، حتّى الآن.