روى سابا

روى سابا

محرّرة مُنشِئة ومحرّرة الموقع

محرّرة مُنشِئة ومحرّرة الموقع في مجلة الفِراتْس.

صحفيّة منذ أكثر من عشرين عاماً. تنقّلت بين الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، قبل أن ترسو في عالم التحرير الصحفي. عملت في الإعلام التقليدي ثم الرقمي مع عديدٍ من المؤسسات الإعلامية في لبنان ومصر والدوحة وأبوظبي وإسطنبول. بدأت مسارها الوظيفي بإعداد البرامج التلفزيونية وإنتاجها، تزامناً مع التغطيات الفنيّة. ثمّ توسّع نطاق عملها إلى القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، ولاحقاً قسم الأخبار، قبل أن تنضمَّ إلى فريق مجلّة الفِراتْس.

شغف روى سابا بالكتابة وسرد القصص يتجاوز كونَها مهنةً فحسب، إذ يصحبه شعورٌ عميقٌ بالمسؤولية لتحسين المحتوى العربي على الإنترنت. من هنا يأتي اهتمامها بكتابة السكريبتات. فهي تتعامل مع كلّ نصٍّ بحذرٍ ودقّةٍ، وتسعى لضمان صحّة المحتوى وجُودَتِه بالتدقيق والتحقّق، بالإضافة إلى حساسيّتها العالية تجاه القواعد اللغوية والتعبير السليم. تؤمن رُوى بقوّة الكلمة وتأثيرها في أفكار الناس وحياتهم.

بعيداً عن عملها، روى سابا أمٌّ لثلاث قططٍ (سكّر، مشمش، زعتر). تهوى الموسيقى والأفلام والقراءة وتحبّ الاعتناء بالنباتات. ويومُها المثاليّ هو الذي يتضمّن بحراً وشمساً وكتاباً لطيفاً. هي نسوية، ترى في النسوية فكراً وممارسة تحرّرية تُحارب الظلم والقمع وتسعى إلى تفكيك علاقات القوى. لا تأخذ الحياة على محمل الجدّ، وتعُدّ السخريةَ فنّاً للبقاء على قيد الحياة. كذلك تسعى رُوى لتكون لطيفةً مع نفسها ومحيطها قدر المستطاع بعدما أدركت أنها لن تستطيع تغيير العالم المتوحش الذي تعيش فيه.