الكتابة معنا

الفِراتْس مجلة مقالات يومية تمزج العملَ الصحفي بالجهد البحثي، وتجمع الأصالة والحداثة مع رَومِنا فصاحةَ العربية ونزع العجمة الدخيلة الركيكة المُنسَلّة للصحف والإعلام من الترجمات بلا تشدّقٍ ولا تقعّر. تطرق المجلة في مقالاتها موضوعات الأدب والثقافة والسياسة والفكر بتريّثٍ وتأنٍ. مقالاتٌ عميق جمعها متين بحثها سلس أسلوبها، لا نتحرّى فيها الأخبار اليومية ولا نتتبعها. يجمع فريق تحرير المجلة نخبة من الصحفيين واللغويين والأكاديميين يدأبون على تحبير المقال وتدقيقه مع منشئه لنبثّه إلى قارئه محبّراً مدققاً قصْدَ الإفادة والإمتاع.

بَنَت المجلة مقالاتِها على خمس: تحقيقات، شخصيات وتجارب، محاجّات، تاريخ ومعاصرة، قراءات. وتشتمل مقالاتُنا كلها على أطروحةٍ تُبنى عليها مادة المقالة، وكلُّ قسم يتقصَّاها على شاكلته؛ جدلي أو تقرير صحفي أو قراءة أو تاريخ أو تجربة شخصية. ولا ننشر في الفِراتس مقالات الرأي ولا الأخبار الصحفية اليومية ولا المدونات.

تحقيقات 

هي تقارير صحفية عميقة استقصائية. ويُقصد بالتقرير ذلك الذي يكشف خبايا قضية أو يفسرها تفسيراً جديداً مستنداً على معلومات ميدانية، كالمقابلات الشخصية والمصادر الموثوقة من صور ونصوص وفيديوهات. يمكن أن ينشر القسم تقارير عن قضايا حاليّة ذات أهمية كبيرة لكن يعرضها عرضاً جديداً فاحصاً لا خبرياً؛ فنحن لا ننشر الأخبار ولا التحاليل اليومية السريعة.

شخصيات وتجارب 

أساس المقالات هنا تجربة معيّنة بسردٍ ذاتي أو سيرة غيرية تتأصل منها فكرة أو نقاش يتجاوز الذاتي والشخصي إلى قضايا أكبر.

محاجّات

مقالات هذا القسم مفصّلة جدلية حِجاجية تحمل دعوى واضحة للقارئ منذ البداية، ليست بحوثاً أكاديمية ولا مقالات رأي ولا مُدونات. تُثبت المقالة دعواها وتدعمها بأدلة وبراهين بأسلوب صحفي سلس. يهدف هذا القسم إما إلى تحفيز حوار جديد عن قضية قائمة وإما إلى تقديم قضية جديدة. لا تُقبل الدعاوى المطلقة غير المثبتة ولا الانطباعات ولا الخواطر ولا التوصيات لئلّا تصير مقالة رأي أو ورقة تحليل سياسات، بل على الكاتب أن يستند في فرضيته وتحليله إلى معطيات وتفاصيل وحجج يستفيض بها في المقالة لبرهنة دعواه.

تاريخ ومعاصرة 

التاريخ في هذا القسم هو الأساس الذي تُبنى عليه المقالة، فهي تبني "سردية" ترتكز على أحداث تاريخية لا تزال تؤثر في مجتمعٍ ما، أو تعيد النظر في الماضي. لا ينبغي لهذه المقالات أن تكون مداخل موسوعية تفصّل حدثاً تاريخياً بلا فكرة واضحة.

قراءات

لا يُقصد بهذا القسم وصف الكتبِ والأعمال الفنيةِ أو تلخيصها، بل مناقشةُ فكرة واضحة ومستقلة في هذه الكتب والأعمال الفنية من أفلام ومسرحيات ومعارض فنية. وحبّذا التركيز على الفكرة المستوحاة لا العمل نفسه، كأنْ لم يوجد الكتاب أو العمل الفني، فبغيتنا الفكرة لا كتابها؛ لذا فإن جِدّة العمل ليست شرطاً، إذ قد يناقش المقال عملاً قديماً. ونحبّذ أن تكون قراءةُ الفكرةِ في أكثر من كتاب أو عمل فني قراءة مقارنة، ونقصد بالفكرة معنىً عاماً يشمل تجارب شخصية أو أنشطة بحثية وفكرية حفّزت على الاشتباك مع العمل. 

يرجى إرسال المقترحات إلى: nashr@alpheratzmag.com