لغة

علامات الترقيم من أصول الفصاحة والبيان إلى فوضى الاستخدام الحديث

علامات الترقيم بين الفوضى والإهمال والتجريب

كانت علامات الترقيم مبثوثةً في اللغة المحكية واستخدمها العرب في كتاباتهم دون نظمٍ واضحٍ لها، ولكن ظلَّ استخدامها الأساس للبيان وإحكام المعاني المقصودة جزءاً من اللغة لا أداةً على هامشها، ثمّ جمعها وقعّد استخدامها الأستاذ أحمد زكي مطلع القرن الماضي.

هل يفكّرُ السَمَكُ بكلمة

بين عوالِم اللغة وتضاريس العالَم

اللغة ليست أداةً محايِدةً بل هي عوالمُ تحيط بنا إحاطةَ الماء بالسمك، وأغلبُنا كالسمكة لا يشعر أنه مغمورٌ بهذا العالَم، مع أننا نتميّز عن كثيرٍ من الكائنات بقُدرتنا على التفكّر.