
لغة

عربيةٌ بحروفٍ لاتينية
نادى الكاتب المصري عبد العزيز فهمي في الأربعينيات بالانتقال إلى كتابة العربية بحروفٍ لاتينية، ما أثار جدلاً واسعاً عند المثقفين العرب، ما بين موافقٍ ومُعارِض. اليوم ينتقلُ شبابٌ عربيٌ لكتابةِ لغتِهم بحروفٍ لاتينية لأسباب لم يفكّر فيها عبد العزيز فهمي ولا مَن عارَضه.

علامات الترقيم بين الفوضى والإهمال والتجريب
كانت علامات الترقيم مبثوثةً في اللغة المحكية واستخدمها العرب في كتاباتهم دون نظمٍ واضحٍ لها، ولكن ظلَّ استخدامها الأساس للبيان وإحكام المعاني المقصودة جزءاً من اللغة لا أداةً على هامشها، ثمّ جمعها وقعّد استخدامها الأستاذ أحمد زكي مطلع القرن الماضي.