
تونس

طمس التراث الفاطمي في تونس
أشرف فقهاء المالكية على إزالة كل ما يتعلق بالوجود الفاطمي في تونس انتقاماً من الاضطهاد الذي عاشه هؤلاء تحت حكمهم. لم يكتفوا بالمجازر الانتقامية ضد الفاطميين في تونس والقيروان والمهدية، بل صمّموا رواية تاريخية واحدة استمرت مهيمنة لفترة طويلة، عظمت أبطالهم وشهداءهم وشيوخهم.

يوم أفطَر الحبيب بورقيبة في نهار رمضان
رسّخ بورقيبة بعد الاستقلال نهجاً حارب فيه المؤسسةَ الدينية التقليدية. فقد رأى الرئيس في الإفطار نهار رمضان هدفاً رئيساً لنهجه الذي يعدّه تطويراً للمجتمع التونسي. واستمرّ الانقسام بين كثيرٍ من التونسيين في صيام رمضان، حتى بعد موت بورقيبة.