
بورقيبة

بورقيبة بين الملك عبد العزيز وابن باز
تلفّ شخصيةَ الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة هالاتٌ من الإعجاب والكره، منبعها اختلافه في المسائل السياسية والدينية الكبرى عن بقية حكام العرب. ولكن بالعودة للتاريخ نجد أنّ شخصيته تأثرت برؤية الملك عبد العزيز آل سعود لتلك المسائل.

يوم أفطَر الحبيب بورقيبة في نهار رمضان
رسّخ بورقيبة بعد الاستقلال نهجاً حارب فيه المؤسسةَ الدينية التقليدية. فقد رأى الرئيس في الإفطار نهار رمضان هدفاً رئيساً لنهجه الذي يعدّه تطويراً للمجتمع التونسي. واستمرّ الانقسام بين كثيرٍ من التونسيين في صيام رمضان، حتى بعد موت بورقيبة.