الثورة السورية

توثيق المأساة واكتشاف الذات في المشهد الروائي السوري

الذات والمأساة في الرواية السورية

تعاني الروايات السورية الصادرة بعد الثورة من مشكلة طابعها التوثيقي وقربها الشديد من الحدث، مما حال دون ظهور رواية سورية عظيمة من خضمّ ثورة راح ضحيتها الملايين ما بين قتلى وجرحى ومهجّرين. أنتج التعبير عن ويلات هذه الحرب بالروايات مع ذلك جيلاً بنى نفسه من جديد من بين القتل والدمار واتخذ من الكتابة والفن علاجاً لآلامه.