
فنون

الجسد المهمش في السينما المصرية
شكل الجسد "غير المثالي" أداة للتهكم والضحك في السينما الكلاسيكية التي لم تنصف قصار القامة أو البدناء، بل اختزلتهم في أدوار هامشية تثير السخرية. لكن مع بداية الألفية الثانية، برزت تحولات في معالجة السينما لهذه الأجساد التي باتت محاور قصص درامية وإنسانية، تجسّد صراعات الفرد مع ذاته والمجتمع في ظل تنامي وعي متزايد بمخاطر التنمر، وصعود مفاهيم مثل مناهضة التمييز والصوابية السياسية.

مسرح المقهورين.. نظرية بوال وتجربة عشتار الفلسطينية
منذ سنة 1991، أخذ مسرح عشتار مسرحَ المقهورين إلى قرى الضفة، داعياً الجمهور للنزول إلى الخشبة والحوار. لكن اليوم يرى بعض المتفرجين أنه تحوّل إلى آليّة تنفيسٍ لا تمسّ الواقع الاستعماري