الحرب الأهلية اللبنانية

تقاطعات الحرب والهوية في مسرح زياد الرحباني

مسرح زياد الرحباني مرآةً للعبث السياسي

يبرز مسرح زياد الرحباني تعقيدات المرحلة اللبنانية التي رافقت الحرب الأهلية، حيث تتداخل في أعماله ملامح الهوية الريفية مع الصراعات الفكرية والواقع العبثي الذي هيمن على البلاد. فضلاً عن أنه شكّل انقلاباً واضحاً على مسرح الأخوين رحباني بالانتقال من عالم مثالي إلى آخر أكثر واقعية.

مع نُذُرِ حربٍ شاملةٍ مع إسرائيلَ، لبنانُ في مهبّ الريح

لبنان وخطر الحرب الشاملة

بعد انتهاء الحرب الأهلية، حاولَ لبنانُ التوفيقَ بين رؤيةِ التنمية الاقتصادية والمقاومة المسلحة. لكن لبنانَ غرقَ بعد حرب 2006 في أزماتٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ متفاقمةٍ جعلَته هشّاً وعاجزاً عن تطويرِ خُططِ طوارئَ فعّالةٍ أو تبنّي اقتصادِ حربٍ يضمنُ صمودَه أمام أيِّ عدوانٍ إسرائيليٍّ جديد.