الأحدث
لا قبر للاجئ
في مخيم عين الحلوة، كما في غيره في لبنان، يشكو اللاجئون الفلسطينيون من غبنٍ امتدّ عقوداً تجاوز التهميش في الحقوق المدنية. فطال الغبنُ حقّهم في توفّر مساحاتٍ لدفن موتاهم خارج المخيم الذي امتلأت مقابره الثلاثة وكُدّست الجثث فيه فوق بعضها مثلما تكدّست المخيمات نفسها بأجيالٍ من اللاجئين الفلسطينيين.
أساطير اليمين الإسرائيلي
يسود الاعتقاد بأن إسرائيل تعيش اليوم أكثر لحظاتها تطرفًا، إذ تحولت فيها روايات وأساطير التاريخ اليهودي، وفي القلب منها الماسادا، من رمز ملهم إلى مثال يحتدى ويطبق. وفي هذا السياق يبدو قادة إسرائيل مدفوعين نحو إجراءات أكثر مغالاة قد يصفها البعض بأنها انتحارية.